كلمة العميد

يعتبر تحويل "مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي" إلى معهد تطور طبيعي بعد خمسة وثلاثين عامًا من العطاء العلمي والبحثي. فقد تأسس المركز في عام 1397هـ الموافق 1977م ومنذ ذلك الحين تكونت فيه بنى علمية رصينة - كالمكتبة الواسعة والمجلة المحكمة والسمعة العلمية والحوارات الفاعلة – قام عليها "معهد الاقتصاد الإسلامي" الذي انطلق شامخًا في 18 ذو القعدة عام 1432هـ، لتمتد مجالات العمل من البحث العلمي فتشمل الدراسات العليا وقضايا التدريب. وكما كان المركز أول المراكز البحثية نشأةً، بادرت جامعة الملك عبدالعزيز بإنشاء أول معهد للاقتصاد الإسلامي بالمملكة العربية السعودية.

إن "لمعهد للاقتصاد الإسلامي" غاية يسعى إليها، وهدف يعمل من أجله - واضعًا يده في أياد رصفائه من المؤسسات العلمية والتطبيقية في الشرق والغرب - لبناء نظام اقتصادي أكثر عدلاً ليحقق السعادة ويكون رحمة للعالمين. ولبلوغ الغاية، يسخر المعهد كل موارده، لتكوين بيئة مناسبة، يتم فيها إعداد الأجيال من العلماء والخبراء في مجالات الاقتصاد الإسلامي. وفي سبيل هذه الغاية النبيلة يتعاون المعهد مع العديد من المؤسسات العلمية حول العالم، من أهمها اتفاقيتا التعاون مع جامعة إدارة الأعمال IE بأسبانيا، وجامعة باريس1 بانتيون السوربون بفرنسا.

إن معهد الاقتصاد الإسلامي يثمن الموارد البشرية ويعتبرها أساس كل نجاح نوعي، ويثمن أيضًا دور التفاعل المباشر للارتقاء بأعماله المختلفة، ويتلقى بكل سرور المقترحات والأفكار الهادفة لرفع أدائه وتحسين إنتاجه العلمي نوعًا وكمًا.
ويمكن زيارة المكتبة والموقع الالكتروني للمعهد على الموقع التالي:

عميد المعهد
الدكتورمحمد بن عبدالله نصيف
 


آخر تحديث
6/2/2022 9:26:42 AM