معهد الاقتصاد الإسلامي ينظم البرنامج التدريبي " التسويق الاحترافي للأوقاف " نحو استدامة للأوقاف

 ضمن أنشطته العلمية لهذا العام الدراسي 1437/ 1438هـ ينظم معهد الاقتصاد الإسلامي بجامعة الملك عبدالعزيز البرنامج التدريبي "التسويق الاحترافي للأوقاف" – نحو استدامة للأوقاف- ؛ وقد أوضح عميد معهد الاقتصاد الإسلامي الدكتور عبدالله بن قربان تركستاني أن الهدف العام للبرنامج هو تأهيل كوادر على دراية بأحدث تقنيات التسويق والترويج الصحيح للمشروعات الوقفية ودورها في تأمين التدفقات المالية لإنشاء الوقف دون تعثر، وسعياً لمواكبة رؤية 2030 في تعزيز القطاع الوقفي في المملكة واستدامته . 

وأضاف الدكتور تركستاني بأن البرنامج يستفيد منه المسوقون والعاملون في مجال التسويق الوقفي ، ومدراء التسويق والترويج في المجال الوقفي ، والعاملين في مجال التمويل الوقفي ، والنظار وأصحاب القرار في المشاريع الوقفية ، والعاملون في مجال إنتاج المنتجات والخدمات الوقفية ، ومدراء التمويل والاستثمار في المشروعات الخيرية ، ورجال الأعمال والمهتمين بالقطاع الوقفي . وأوضح الدكتور  تركستاني بأن هذا البرنامج لأول مرة يقدم في المملكة ويقدمه الأستاذ حسام جبر مستشار ومدرب في مجال التسويق والإدارة وتطوير الأعمال وصاحب تجربة علمية تطبيقية في المجال الخيري والوقفي ، وذلك خلال الفترة 19 - 22 شعبان 1438هـ الموافق 15 - 18مايو 2017م بقاعة التدريب الوسطى بكلية السياحة ، وأضاف بأنه بنهاية البرنامج يحصل المتدربون على شهادة مشاركة معتمدة من جامعة الملك عبدالعزيز .

يذكر أن أساليب التدريب في هذا البرنامج اعتمدت على التنويع في طريقة عملها وإدارتها للجلسات فعمدت إلى استخدام أسلوب العصف الذهني ، والتمارين الفردية ، والتمارين الجماعية ، الحوار والمناقشة ، الألعاب التدريبية ، النماذج والأمثلة ، يشارك فيها المتدربون على مدى أربعة أيام يكونون عند الانتهاء بنجاح من هذا البرنامج قادرين على التعرف على المفاهيم التسويقية والمفاهيم الترويجية للأوقاف ، ولديهم المقدرة على ربط العمليات التسويقية بالعمليات الوقفية ، واتقان التعامل مع المزيج التسويقي للأوقاف ، كذلك التعرف على الأدوات التسويقية المتاحة في السوق ، والاطلاع على نماذج مشاريع تسويقية للأوقاف ، ويكون لديهم الفهم العميق لرؤية 2030 لقطاع الأوقاف وتعزيز الأنشطة والأدوات المرتبطة بها ، ولديهم المقدرة على ابتكار نموذجاً تسويقاً للمشروع الوقفي .

 الجدير بالذكر أن البرنامج يعتبر الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية ، وقد لاقي استحسان وترحيب المؤسسات والجهات الوقفية من خلال مشاركتهم بمجموعة من المتدربين للالتحاق في البرنامج  ، بالإضافة إلى مشاركة  مجموعة  أخرى من مؤسسات التمويل والاستثمار في المشروعات الخيرية ، وكذلك مشاركة بعض رجال الأعمال والمهتمين بالقطاع الوقفي في هذا البرنامج .